شارك هذا الأسبوع شون توماس , أحد باحثو معهد وانا في مؤتمر الابداع الانساني الذي استضافته مركز للدراسات اللاجئين/جامعة اكسفورد . وقد عقد المؤتمر في كلية كيبل/ أكسفورد، في شراكة مع مؤتمر القمة العالمي الإنسانية.
صندوق الإبداع الإنساني هو صندوق لتقديم المنح التاريخية لدعم المنظمات العاملة في البلدان والمناطق التي تواجه تحديات إنسانية، مثل هايتي وباكستان وشرق أفريقيا، لتطوير واختبار وتبادل التقنيات والمنتجات والعمليات التي من
شأنها أن تجعل المساعدات الإنسانية أكثر فعالة و فعالية من حيث التكلفة في المستقبل.
و المؤتمر كان له فكرة أساسية وهو "تسهيل الابداع" و ذلك تماشيا مع موضوع عمله, و قد ركز في عمله أن التكنولوجيا
.كانت و ما زالت تلعب دورا فعالا في مجال التنمية, وخصوصا حول القضايا المتعلقة باللاجئين والمشردين
يشعر معهد وانا بسعادة غامرة أن السيد توماس قد قدم في دراسته كجزء من مشاركته في المؤتمر ، "تعطيل البيئة المؤسسية لتقديم المساعدة للاجئين: بعض الملاحظات والتوصيات من الأردن" . تبحث هذه الدراسة وتحلل بعض الاتجاهات الرئيسية لبرمجة سياسات اللاجئين على المستويين الحكومي والإنساني، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأردن كان واحدا من الدول المضيفة الرئيسية للاجئين السوريين هو يركز على الجهات الفاعلة الرئيسية في الساحة السياسية للاجئين ، بما في ذلك مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي و الوزارة الأردنية للتخطيط والتعاون الدولي . و بالإضافة إلى تقديم عدد من التوصيات لإجراء تغييرات عملية بشأن تقديم المساعدة للاجئين، فان الدراسة تعكس أيضا البعد المعياري من السلوكيات المستفادة والمتكررة وجها لوجه داخل وبين هذه المنظمات تدابير الاستجابة اللاجئين. وضع الإطار النظري من خلال تقليد "المؤسساتية الجديدة"، و التي توجه على حد سواء تياراته الاجتماعية والاقتصادية. تبدأ دراسة السيد توماس بمعالجة المسألة: " كيف تقبل الممارسات و / الجهات الإنسانية الفاعلة المهيمنة البارزة والمؤسسات الحكومية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية تفاهم في الأردن والمنطقة على نطاق أوسع؟ وإلى أي مدى يؤثر هذا الذي يحد من إمكانية زيادة الابتكار في برامج مساعدة اللاجئين؟