تمتلأ منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا بفيض وافر من الطوائف واللهجات والأعراق. وفي حال اعتبرنا أن الدين الإسلامي هو السمة الشائعة في المنطقة، فماذا إذاً عن العرب المسيحيين أو العرب اليهود؟ وعلى نحو مشابه، إن كان الانتماء العرقي هو السمة المشتركة للمنطقة، فماذا عن الأكراد في العراق والأرمن في الأردن؟ على الرغم من أن مثل هذه الانقسامات الثقافية قد لا تبدو بالأمر الهام، إلا أن لها تضمينات شديدة الأثر. قد يتصعد غياب العوامل المشتركة إلى انعدام الاستقرار السياسي والتكافؤ الاجتماعي في الواقع. وعليه، يُعتبر فهم الإحساس بالهوية في المنطقة أمر بالغ الأهمية لخلق سياسات تنمية مترابطة وشمولية.
سعى منتدى وانا الرابع إلى التحقق في هوية المنطقة المتصدعة ومصائبها وتأثيرها. كما تطرقت الجلسات إلى مواضيع الهوية والدين والبيئة والهوية والترابط الاجتماعي.
تحميل تقرير المنتدى