أحد النتائج الرئيسية لهذا البحث الذي جاء ضد النزعات والاتجاهات العالمية الدارجة، أنه تزداد حدة الصراع في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. هنالك أربعة أسباب تدعو إلى القلق إزاء هذا الوضع بعد الموت والمعاناة التي تسببها هذه الصراعات. أولها أن الحروب مدمرة للاقتصادات الوطنية، وامتداد تكاليف الصراع - سواء الاقتصادية أو الإنسانية - على دول الجوار، وانتشار الصراعات. إضافة لآثارها العالمية الشاملة المتعلقة باللاجئين والمرض والجريمة الدولية والتطرف.