تطبيقات الأمن الإنساني

تأتي تهديدات راحة الإنسان ورفاهيته في الأردن من قضايا ذات نطاق أوسع، مثل مشاكل عدم استقرار الإقليم، والتطرف العنيف، وتأثير التغير المناخي، وأزمة اللاجئين السوريين، وعدم العدالة الاجتماعية. ومن الجديد بالذكر افتقار المنطقة للمعرفة العملية التي تساعد السكان على التعامل مع هذه القضايا. ومن هنا تأتي أهمية بناء قاعدة معرفية سهلة الاستخدام مُكوّنة من الممارسين المحليين والخبراء الوطنيين الذين عملوا في مجالات مختلفة في الأمن الإنساني.

سيقدم معهد WANA عشر فيديوهات تسلط الضوء على مدىً واسع من الجهات الفاعلة المحلية التي تعمل في مجال المشاركة السياسية، وتنمية الشباب، وتمكين المرأة، والتوظيف، والتعليم، والتخطيط الحضري، والأمن المائي والغذائي في الأردن. حيث سيقدم كل خبير رؤية خاصة حول عمل الأمن الإنساني في المجتمعات المحلية ومدى ارتباطه بشكل إيجابي أو سلبي بمخاوف التطرف، عدم الاستقرار، والمرونة في حل الصراعات المحلية. وتسلط هذه السلسلة الضوء على الجوانب المحلية في الأمن الإنساني التي قلما يُعترف بها عن طريق اتباع نهج يتجه من الأسفل إلى الأعلى أو من القاعدة إلى القمة، وربطها بالشواغل الوطنية والإقليمية الأوسع. وسيتم نشر مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وستكون مصحوبة بمقالات رأي أو روابط لأبحاث تم إجراؤها سابقاً من قبل معهد WANA ما أمكن. ويتم أيضاً نشر تقرير لهذا المشروع والذي يسلط الضوء على بعض المقتطفات من هذه الفيديوهات.

ما هو الأمن الإنساني؟

على الرغم من عدم وجود إجماع على تعريف واحد للأمن الإنساني، إلا أن بعض سمات هذا المفهوم مقبولة بشكل عام من قبل كبار العلماء وواضعي السياسات والممارسين. أولاً: إن وحدة التحليل هنا هي الفرد، وليس الأمة، أو الدولة، أو أي مجموعة أو مؤسسة أخرى. ثانياً: يشمل الأمن الإنساني الحماية من العنف الجسدي، ولكنه أوسع من ذلك. ومن الجوانب الأخرى التي يشتمل عليها الحصول على الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، مثل التغذية، والمياه، والرعاية الصحية، والملابس، والمأوى. غير أن ما تتضمّنه هذه الخدمات ما يزال موضع خلاف. باختصار يُحدّد مستوى الأمن في هذا المفهوم على المستوى الفردي بدلاً من مستوى المجموعة، ويركّز على مجموعةٍ متنوعة من التهديدات التي تواجه بقاء الإنسان ورفاهه.

ولقد اكتسب المصطلح أهميةً كبيرة خلال فترة منتصف التسعينات، أما اليوم فيتم تعريفه على أنه مظلة تغطي مختلف الجهود لتعزيز المرونة والصمود في حل الصراعات في المجتمعات المحلية، واتخاذ تدابير منع التطرف العنيف. ولا تزال المُبادرات قصيرة الأجل والمعزولة لتعزيز المرونة أو منع التطرف العنيف قصيرة النظر ومحدودة الأثر، ما لم يتم تنسيقها في إطار رؤية رسمية للأمن الإنساني طويلة الأجل.

• العدالة الجنائيّة الإصلاحيّة

• الوصول للعدالة

• الأمن الغذائي وميزة الزراعة النسبية

• تخطي خوف المشاركة السياسية

• التماسك المجتمعي وحفظ الكرامة الإنسانية

• معالجة الفجوة الجندرية

• إصلاح التعليم كأولوية بعيدة المدى

• التشغيل والريادة

• التخطيط الحضري

• الأمن البيئي

• ملخص الفيديوهات - تطبيقات الأمن الإنساني