عربي / English
"المعرفة من المنطقة، للمنطقة"

دراسة للعوامل النفسية كمحركات للتطرف في الأردن

مجال تركيز
الأمن الإنساني
المؤلف
د. إريكا هاربر
التاريخ
02 أيار 2017

منذ بداية النزاع السوري في عام 2011، يقدر أن أكثر من 35 ألف مقاتل أجنبي انضموا إلى الجماعات المسلحة السنية، مثل داعش والقاعدة في العراق وسوريا. وركز التهديد الذي تشكله هذه الجماعات - سواء داخل مناطق النزاع أو في بلدان المنشأ - الاهتمام على المحركات التي تجعل الأفراد عرضة للتجنيد، فضلا عن الاستراتيجيات لتعزيز القدرة على الصمود في وجه تلقين هذه الأفكار، وإعادة تأهيل من انشقوا وعادوا.
ركز معظم التحليل حتى الآن على عوامل الدفع والجذب السياقية والدينية والأيديولوجية والاجتماعية والاقتصادية التي تحرك التطرف. وتم توجيه اهتمام أقل لكيفية استجابة الحكومات والمنظمات الإنمائية للعوامل النفسية للتطرف. يهدف هذا التقرير إلى سد هذه الفجوة من خلال دراسة العلاقات بين علم النفس الفردي والانتماء الجماعي ضمن السياق الاجتماعي والاقتصادي في الأردن.
يناقش التقرير ثلاث مراحل يمر بها الفرد قبل الانخراط في سلوك متطرف عنيف. ويخلص البحث إلى أن الديناميات النفسية تميل إلى التأثير على أربعة من مجموعات المحركات التي تفسر عملية التطرف في التطرف العنيف: الهوية الاجتماعية والأيديولوجية الدينية والأحوال الشخصية والظلم الاجتماعي. ويختتم التقرير بسلسلة من التوصيات بشأن كيفية إدماج الأبعاد النفسية للتطرف في استراتيجيات الاستجابة الأوسع نطاقا.
هذا التقرير هو جهد تعاوني. ويعتمد على البحوث التي أجراها معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا (WANA) في بؤر التطرف التي تستهدف الشباب واللاجئين في عام 2016. ويستند أيضا إلى بيانات البحوث الأولية التي جمعها الدكتورة آن سبيخارد في الأردن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

دعم هذا المنشور بسخاء من قبل وزارة الخارجية الهولندية.

Web design Web design Jordan Foresite تطوير المواقع الإلكترونية الأردن