تكشف أزمة اللاجئين السوريين عن عدم كفاية السياسات الدولية للاستجابة لأزمات اللاجئين المعقدة والممتدة في العصر المعاصر. ومع استمرار القتال في سوريا إلى ما لا نهاية، تواجه الدول المضيفة في الجوار السوري تحديات جديدة وتكافح على نحو متزايد لتوفير مساحة للحماية. تستكشف هذه الورقة إمكانية وضع استراتيجيات أكثر ابتكارا واستدامة لإدارة اللجوء. وتقترح إنشاء أنواع جديدة من الشراكة بين المانحين الدوليين والدول المضيفة واللاجئين وأطراف أخرى من أجل الشروع في معالجة ظواهر من قبيل الاعتماد على المعونة وإرهاق الدولة المضيفة، وتوجيه سياسة اللاجئين الدولية نحو مبادرات أكثر استدامة ومفيدة للطرفين.