تعتبر مقاربة الأمن الإنساني المحوريه لتعزيز الاستقرار والمرونة أمام محركات النزاع المختلفة. حيث أنها تعالج طيفا واسعا من التهديدات التي يفرضها النزاع على استقرار الإنسان و رفاهه. في الأردن، تتخذ هذه التهديدات أشكالا مختلفة، منها: انعكاسات عدم الاستقرار الإقليمي، مخاطر التطرف العنيف، تأثيرات التغير المناخي، تبعات أزمة اللجوء، إضافة إلى مواطن الضعف المختلفة في منظومتي التعليم والتشغيل وغياب العدالة الاجتماعية بالسياق الأوسع.