ازداد الاهتمام بتداعيات عمليات التطرف بشكل كبير منذ الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 أيلول/ سبتمبر 2001. وقد ركز الاهتمام على منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا بسبب توسع نطاق الجماعات المسلحة الراديكالية ومدى انتشارها، الذي يظهر في أعمال العنف سواء على الصعيد المحلي أوالخارجي. وفي إطار النقاش حول التطرف تنافس العلماء والممارسون لفهم الأيدولوجيات التي تلهم أعضاء الجماعات المسلحة التي تصف نفسها بـ"الإسلامية"، والمحركات السببية الأخرى، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو رجعية.