رغم الأهمية الكبيرة لبرامج التدخل المبكر (نظام خدمات لتعزيز تطوير الأطفال ودعم أسرهم خلال السنوات الحرجة الأولى) في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وانعكاسها على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعملية والاقتصادية في المستقبل، إلّا أن موضوع التدخل المبكر لم يحظ بإهتمام بين أوساط الجمعيات والمؤسسات والوزارات المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد اً الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، إذ تبين لنا من خلال عملية البحث حول الموضوع أن برامج التدخل المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية مفتقرة في المؤسسات الأردنية الرسمية والخاصة إلا القلة القليلة منها.