انضم إلى فريق الأمن الإنساني في معهد WANA زملاء أبحاث جدد و هم عادل سبار ولين أغابي. قضينا بضع دقائق للتعرف على الزملاءو على ما سيقومون به للمعهد خلال العام الحالي
ما الذي جذيكما للعمل في معهد WANA؟
عادل: السبب الرئيسي هو بالطبع شغفي لهذه المنطقة، التي تبدو أسوأ حالا من أي وقت مضى. برأيي أحد المشاكل الهيكلية هي عدم وجود قدوة جيدة. أن سكان هذه المنطقة يحصولون على التعليم ويغادرونها. يتركنا ذلك نعاني من فجوة كبيرة في المعرفة المحلية، قلة من الناس لاعتبارهم قدوة واستمداد الوحي منهم، بالإضافة إلى سيطرة المنظور الخارجي. يسعى معهد WANA، كمبادرة من المنطقة، للتعويض عن ذلك، وهذا هو المبدأ الذي دفعني للانضمام إلى المعهد.
لين: بصفتي أردنية شغوفة بالسياسة والبحوث، شعرت بسعادة غامرة عندما علمت أنه تم إعادة إطلاق منتدى WANA إلى معهد WANA مركز ابحاث السياسة ينتج أحدث الأبحاث العلمية، من المنطقة، للمنطقة. فقد جذبني عمل المعهد، لأنه سوف يمكنني من المشاركة في تطوير قاعدة المعرفة الإقليمية لتوجيه سياسات أكثر فعالية، في وقت تحتا فيه المنطقة إلى الأدلة التوجيهية.
ماذا كنتما تفعلان قبل الالتحاق بالمعهد؟
عادل: كنت أعلم دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوبسالا في السويد، وقبل ذلك، عملت مع القنصلية العامة للسويد في القدس.
لين: كنت اكمل شهادة الماجستير في العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE).
ما هي المشاريع التي ستعملان عليها في السنة القادمة؟
عادل: كزميل أبحاث أول، يقتضي عملي بالإشراف على جميع المشاريع التي يعمل عليها فريق الأمن البشري. وهذا يعني أنني أشارك في كل منها، ولكن سوف أعمل كثيرا على إيجاد أفكار واستراتيجيات جديدة للتعامل مع وضع اللاجئين، بالإضافة إلى نموذج مرونة الصراع.
لين: للسنة القادمة، أتطلع لكوني جزءا من فريق الأمن البشري والعمل على مشاريع تتعلق بمكافحة التطرف العنيف وكذلك تطوير نموذج مرونة الصراع(CRM).
ما هي المشاريع التي تثير اهتمامكما، خارج الأمن الإنساني، والتي يعمل عليها فريق المعهد ؟
عادل: بما أني عملت سابقا على بحوث حول التقاطع بين الدولة الشرعية، والتعددية القانونية، والقبلية، وسيادة القانون - وأعتقد أن هذا مهم بشكل خاص - أجد المشاريع التي تهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى العدالة من خلال التمكين القانوني رائعة حقا. يحمل، أي شيء له علاقة بحقوق المرأة والوصول إلى العدالة نفس القدر من الأهمية بالنسبة لي، وبالعودة إلى مسألة القدوة جيدة، حقوق المرأة مرهونة بقدوة جيدة لدى الذكور. لطالما كان استبعاد نصف السكان من أجزاء مهمة من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والسياسية فكرة سيئة.
لين: أنا مهتمة بشكل خاص في مشروع تخضير WANA الذي يجري حاليا العمل عليه من قبل فريق الاقتصاد الأخضر. يهدف المشروع إلى دمج نظم إدارة الموارد الطبيعية الإسلامية والمدفوعة باعتبارات المجتمعات المحلية لتحقيق الاستدامة البيئية ومرونة الصراع.
عادل،لقد قضيت وقتا طويلا في منطقة الشرق الأوسط،هل دفعك شيء ما في عملك للانتقال إلى الأردن ؟
عادل: لدي جذور مصرية، لذلك كانت مصر دائما مجال تركيز بالنسبة لي. وكان وقتي في القدس مؤثرا للغاية، مع العنف المستمر ورائحة الغاز المسيل للدموع في شقتي في البلدة القديمة في ليالي سيئة بشكل خاص، والاعتراف السويدي اللاحق بفلسطين. أعتقد أنني رغبت بلانتقال إلى شيء جديد، من شأنه أن يستفيد من تجربتي السابقة. تعتبر الأردن منارة للاستقرار في المنطقة، حتى مع تصاعد الضغوط ، من الجيد أن تكون "في الميدان" ، وأن لا تفكر في الوقت نفسه بالمخاوف الأمنية عند الذهاب إلى السوبر ماركت المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تضم الأردن بعض من أفضل المعاهد العلمية في المنطقة، وتعتبر مركزا إقليميا لعدد كبير من المنظمات التي تعنى بالتطوير والمال والتعليم والعلوم بحكم الأمر الواقع.
لين، كأردنية عادت مؤخرا إلى البلاد، هل تشعرين متصلة بشكل خاص للقضايا التي يدرسها المعهد ؟
لين: بكل تأكيد! أعتقد أن عمل المعهد فريد من نوعه، بما أنه يعالج القضايا التي تشعر مواطنين منطقة WANA بالقلق.
ماذا ترغبان أن تكون الدروس المستقاة من عملكم في المعهد؟
عادل: أريد أن أكون قادرا على ترك عمان وأنا أشعر بأني قمت بإنجاز. أن عملي وأفعالي غيرت الوضع للأفضل. معهد WANA منصة للقيام بذلك بالضبط، وكذلك توسيع شبكتي الخاصة، التعرف على بعض الأشخاص المذهلين، ومعرفة المزيد عن هذه المنطقة الرائعة.
لين: أود بناء شبكة خاصة بي مع الخبراء في عالم السياسات من خلال المشاريع التي أعمل عليها في المعهد، فضلا عن تسخير مهارتي في إجراء البحوث وتحليل السياسات.
ما هو الشيء المفضل لديكما للقيام به في عمان؟
عادل: لم يمضي على وجودي هنا إلا بضعة أيام، وحتى الآن (كوني نصف سويدي) كان الذهاب إلى IKEA أمر ممتع! ولكن أعتقد أنه مع بدأ ارتفاع درجة الحرارة، سوف يكون الجلوس على السطح المحيط بشقتي أمر رائع، بين الشواء وقراءة الكتب. من المرجح أن يتغير ذلك مع مرور الوقت، عندما أحصل على فرصة لاستكشاف عمان على نحو أكثر عمقا.
لين: قراءة الكتب في برية الأردن في جبل عمان مع إطلالة رائعة على المدينة!