تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال ، سيقوم معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا ومؤسسة فريدريتش إيبرت بإطلاق كتابهما الجديد: "منطقة في حالة حراك.. تأملات من منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا" يوم الخميس 19 نيسان/ أبريل.
تقع منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا في مفترق طرق معقد تتصادم فيه آثار النزاع المزمن والتجزء الثقافي والمصالح الجيوسياسية. من السهل التفكير بمستقبل المنطقة من منظور متشائم، وبينما يوفر الصراع والكوارث تحديات لا حصر لها، فإنهما يحويان على دروس يمكن تعلمها.
تسلط مجموعة من الأبحاث التي أجراها معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا الضوء على إمكانات التعلم التجريبي الذي يصاحب الصراع والكوارث. وتشجع الفصول المتعلقة بالقضايا الملحة مثل تغير المناخ، وتهجير البشر، وصعود التطرف العنيف، والعقد الاجتماعي المتعثر صناع السياسات والجهات الفاعلة في مجال التنمية على اغتنام الفرص المتاحة في الحركة.