تعتبر منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا عرضة لحركة لجوء كبيرة، نتيجة للحرب الأهلية والكوارث البيئية. وفي الآونة الأخيرة، أدت الأزمة في سوريا إلى لجوء عدد كبير من السوريين الى لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر لأكثر من 2.5 مليون نسمة. تمثل نسبة اللاجئين السوريين في الأردن الآن أكثر من 10٪ من السكان، 80٪ منهم يقيمون في المجتمعات المضيفة وأكثر من 50٪ منهم من الأطفال. إن الأعباء التي يتحملها السكان المضيفون كبيرة، فالاكتظاظ أصبح الآن مشكلة خطيرة في المستشفيات والمدارس، وأصبح هناك عدد متزايد من اللاجئين في المناطق الحضرية وضغطا على الموارد العامة مثل المياه والكهرباء وإدارة النفايات.
وعلى الرغم من المساعدات الإنسانية الواسعة والاستثمار المبرمج، إلا أن هناك قلة في البيانات الموثوق بها حول القدرة الاستيعابية للأردن، حتى أن هناك ندرة في وجود معلومات ونتائج ايجابية للبلدان التي تستضيف اللاجئين، مثل التقدم في البنية التحتية والتكنولوجيات والأسواق.
يهدف مؤتمر اليومين هذا إلى جمع صناع السياسات والمنظمات التي تقدم المساعدة، للبحث في كلفة حركة اللجوء والاليات لبناء قدرة تحمل وطنية وإقليمية. وسيوفر المؤتمر منصة للنقاش حول النهج الاقليمية التعاونية نحو مشاكل التنمية المشتركة مثل الماء و الطاقة والأمن الغذائي والأمن الصعب.
سيتم نشر تفاصيل كاملة عن المؤتمر قريبا.
التسجيل لهذا الحدث مغلق.ليتم اعلامك عند فتح باب التسجيل, الرجاء ترك التفاصيل الخاصة بك أدناه وسوف يقوم معهد وانا بالاتصال بك