استضاف معهد غرب آسيا وشمال إفريقيا في السادس عشر والسابع عشر من شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي مؤتمرا إقليميا- أوروبيا ناقش فيه سبل النهوض في برامج مواجهة ومنع العنف والتطرف في منطقة (غرب آسيا وشمال إفريقيا) وأوروبا.
واستطاع المؤتمر جمع 146 من أهم الأكاديميين والعاملين في مجال التنمية، وقادة من منظمات المجتمع المدني من شتى أنحاء المنطقة وأوروبا. ووفر المؤتمر منصة لمناقشة كلا من الفرص والتحديات، واستقاء الدروس من المبادرات الواعدة السابقة لمواجهة ومنع العنف والتطرف.
فيما ركزت نقاشات اليوم الأول على الدروب المؤدية للتطرف، مستعرضة الأسباب والعوامل التقليدية الجاذبة للتطرف، إضافة للعوامل الأقل فهما، كالعوامل النفسية والذاتية. اتجهت نقاشات الحضور في اليوم الثاني ناحية سد الثغرات بين خطاب التطرف والإرهاب، واعتبارات المجتمعات المحلية المتمحورة حول الأمن.
أتاحت الجلسات مجالا لنقاشات مكثفة، تضمنت حوارات حول دور الأمهات في مواجهة التطرف، الإعلام ومنع العنف والتطرف، ودور الدين والمؤسسات التعليمية في التطرف.
للاطلاع على ملخص أهداف المؤتمر وأجندته إضغط هنا (النسخة النهائية من الأجندة متوفرة باللغتين العربية والإنجليزية).
للمزيد من التفاصيل حول الجلسات والمتحدثين إضغط هنا.
معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا (WANA)
نحو نهج أكثر إيجابية لمكافحة التطرف العنيف:
الدروس والأدلة والأساليب المبتكرة من أوروبا ومنطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا
تنظيم:
التاريخ:
المكان:
معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا
الأربعاء، 16 نوفمبر – الخميس، 17 نوفمبر 2016
جراند حياة عمّان، الأردن
يُشكل صمود داعش في سوريا والعراق ضد التدخل العسكري واسع النطاق، والمصحوب بالانتشار المستمر للأيدولوجية المتطرفة، أكبر تهديد للسلام والأمن في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا والمناطق المحيطة بها. إن نجاح قوات التحالف العسكرية ستبقى محدودة وضئيلة بالنظر لأهداف تنظيم داعش وبسبب صعوبة تحديد العوامل الدفينة التي تساهم في تأجيج العنف. يتطلب هذا التحدي المُستجد صياغة مفاهيم جديدة لمكافحة ومنع التطرف العنيف، وخاصة من خلال التوسع في مجال تحديد الدوافع الاجتماعية والنفسية والثقافية للتطرف في المجتمعات المحلية.
واستجابة لذلك، يُنظم معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا (WANA) مؤتمر أوروبي – إقليمي لتشجيع التفكير الإبداعي والتفكير الذي يستند إلى الأدلة الميدانية حول كيفية إحراز تقدم أكثر فعالية لبرامج مكافحة ومنع التطرف العنيف في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا وأوروبا. وسيجمع المؤتمر 75 من صناع السياسات والأكاديميين والفاعلين المؤثرين من كلتا المنطقتين لمناقشة الفرص والتحديات على حد سواء، ولتبادل الدروس المستفادة من المبادرات الواعدة لمكافحة ومنع التطرف العنيف.
سوف تركز مناقشات اليوم الأول على اتجاهات التطرف ومسالكه. وسوف تتقصى الجلسات عوامل "الشد والجذب" التقليدية في فهم التطرف فضلًا عن العوامل النفسية والأسئلة المتعلقة بالهوية. وسوف تستطلع تلك النقاشات أيضًا الآراء حول التوصل إلى فهم أفضل لهذه العوامل والتي قد تساعد في التعامل مع تحدي إعادة إدماج العائدين. أما اليوم الثاني فسوف يستند إلى خبرات العاملين – على المستويين المحلي والدولي – في مكافحة ومنع التطرف العنيف. ويكمن الهدف من هذا الى تحفيز التفكير الخلاق والمبدع حول استراتيجيات مكافحة ومنع التطرف. كما وتهدف جلسات هذا اليوم الى تضييق الفجوة بين الحوار حول التطرف والتشدد والإرهاب؛ وبين المنهجيات النابعة من المجتمعات المحلية وتلك النابعة من النهج الأمني-المركزي. إن جلسات المؤتمر تهدف بالمجمل الى أن يكون المؤتمر منبرًا لتبادل المعارف الخلاقة من أجل توسيع الافق حول سبل مكافحة التطرف العنيف الى ما يتجاوز الأهداف العسكرية والأمنية التقليدية.
يعقد المؤتمر بدعم من والتعاون مع مؤسسة روبرت بوش
جدول أعمال المؤتمر
اليوم الاول (الاربعاء 16 نوفمبر)
فهم التطرف العنيف
09:00 – 9:300
التسجيل
09:45 – 09:30
الكلمة الترحيبية، د. ايريكا هاربر، المديرة التنفيذية لمعهد غرب آسيا وشمال أفريقيا (WANA)
09:45 – 10:30
المتحدث الرئيسي صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال
11:00 – 10:30
استراحة قهوة
11.00 – 12:30
الجلسة 1. قيود النهج العسكري: التزايد المستمر للتطرف العنيف في غرب آسيا وشمال أفريقيا
تتناول هذه الجلسة السؤال حول ما اذا كان العمل العسكري ضد داعش قادرا على احتواء انتشار التطرف العنيف في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، وخاصة في ضوء عدم معالجة عوامل الشد والجذب في أيدولوجية الجماعات المتطرفة العنيفة وأساليب التجنيد التي تتبعها.
• أنماط التجنيد وسبل وطرق التطرف.
• التحديات السياسية التي تعوق تأهيل وإعادة إدماج العائدين.
• التحديات التي تساهم في نشر التطرف بين الشباب في المنطقة.
يدير الجلسة: الأستاذ حسن أبو هنية (خبير في التطرف والحركات الاسلامية)
المتحدثون:
. د. ابراهيم فريحات (مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، معهد الدوحة للدراسات العليا)
. د. عبد الرحمن الحاج (محلل سياسي، عضو المجلس الوطني السوري سابقا)
. د. نيفين بندقجي (معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا)
12:30 – 14:00
الجلسة 2. المقاتلين الأجانب الأوروبيين: المفارقات والتناقضات
تقدم هذه الجلسة تحليلا لديناميكيات التطرف ومقارنة العوامل السائدة في أوروبا ومقارنتها بتلك القائمة في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا.
• عمليات التطرف لدى الشباب الأوروبي، بما في ذلك أنماط ونماذج المقاتلين الأوروبيين.
• الاختلافات بين الجنسين في عوامل الشد والجذب والتي تؤثر على اتخاذ القرارات لدى الشباب بالانضمام للتنظيمات المسلحة.
• العائدين الأوروبيين وخبرات الدول في إعادة دمجهم.
يدير الجلسة: جون ڤان دير زاندة (المنسق الإقليمي لمكافحةالإرهاب في الأردن والعراق ولبنان، وزارة الشؤون الخارجية الهولندية)
المتحدثون:
. السيدة جوليا رينيت (شبكة منع العنف الألمانية)
. السيدة لويزا تاراس – والبيرغ (Säkerhetstanken)
. د. بيبي ڤان جينغل (المركز الدولي لمكافحة التطرف)
14:00 – 15:00
استراحة غداء
15:00 – 16:30
الجلسة 3: أزمة الهوية والمكانة الاجتماعية: الدوافع النفسية والفكرية للتطرف
تتناول هذه الجلسة كيفية تأثير الهوية والحالة الاجتماعية وتقييم الذات على قرار الاشخاص بالانضمام إلى الجماعات المتطرفة العنيفة، استنادًا إلى أقوال وإفادات المقاتلين السابقين.
• كيف يُمكن أن تقود العوامل النفسية والثقافية للأفراد إلى إعادة تغيير نظرتهم للعالم واكتسابهم الرغبة بالحصول على هدف في الحياة من خلال التطرف.
• البوادر والفرص في دمج العائدين في برامج مكافحة ومنع التطرف العنيف للاستفادة من تجربتهم.
يدير الجلسة: السيد روبرت ديفس (الرئيس التنفيذي للعمليات في Mayday Rescue)
المتحدثون:
. الأستاذة آن سبيكهارد (المركز الدولي لدراسة التطرف العنيف، جامعة جورج تاون)
. السيد أرديان شاجكفوتشي (المركز الدولي لدراسة التطرف العنيف/مختص في شؤون كوسوفو)
17:00 – 16:30
اختتام اليوم الأول
د. جيلبرت رامزي (جامعة سانت أندروز ومعهد غرب آسيا وشمال افريقيا)
اليوم الثاني (الخميس 17 نوفمبر)
الابتكار والدروس المستفادة من منع التطرف العنيف
09:00 – 08:30
تسجيل واستراحة قهوة
09:00 – 10:30
الجلسة 4: الشرطة وبرامج إعادة التأهيل والآباء: دروس من أصحاب الأدوار المؤثرة
تهدف هذه الجلسة إلى تحفيز تطوير استراتيجيات مكافحة ومنع التطرف العنيف عن طريق ثلاثة مناهج فريدة وفعالة. كما تسعى الجلسة إلى استخلاص عوامل التمكين والدروس المستفادة من الفاعلين المؤثرين في أوروبا ومنطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا.
• مشروع "Aarhus" في الدنمارك، وهي مبادرة من قِبل ضباط الشرطة المحليين يهدفون إلى ردع الشباب عن الانضمام إلى الجماعات المتطرفة.
• العمل مع الآباء لنبذ التطرف.
• تقييم برنامج مناصحة في المملكة العربية السعودية والدروس المستفادة منه.
يدير الجلسة: السيد خالد سليم (المدير الإقليمي للمشاريع، شمال افريقيا، AKTIS)
المتحدثون:
. المحقق ثورليف لينك (الشرطة الدنماركية)
. الأستاذ أولريش كروبيونيج (نساء بلا حدود)
. العقيد وليد الماضي (مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية)
جلسات متوازية: نجاحات مُستجدة ومناهج جديدة
10:30 – 11:45
الجلسة أ:
دور الأمهات في نبذ التطرف
لقد سلطت البحوث الأخيرة الضوء على الدور المحوري للأمهات في تغيير اتجاه تطرف الأشخاص قبل اتخاذهم قرار الانضمام إلى الجماعات المتطرفة العنيفة، فضلًا عن التأثير على قرار المقاتلين الأجانب للعودة إلى وطنهم.
• قوة الأمهات باعتبارهم عناصر فاعلة ومؤثرة على التصدي للتطرف العنيف.
• أمثلة من أوروبا والأردن حول مبادرات مكافحة التطرف العنيف التي تضمن إشراك الأمهات.
يدير الجلسة: السيدة مالين هيروج (مستشارة البرنامج الإقليمي للدول العربية في فض النزاع وبناء السلام، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)
المتحدثون:
. السيدة ساجدة مغل الحاصلة على وسام الامتياز للإمبراطورية البريطانية (JAN Trust)
. د. ايديت شلافر (نساء بلا حدود)
. السيدة لانا كريشان (جمعية الأنوار الخيرية)
الجلسة ب:
المساحة الإبداعية لوسائط الإعلام من أجل مكافحة التطرف العنيف
على عكس معظم الأبحاث التي أجريت على دور وسائط الإعلام الاجتماعية، تبحث هذه الجلسة وسائط الترفيه وغيرها من الأدوات الإعلامية الغير تقليدية التي يمكن أن تقدم أداة مبتكرة ومقبولة لنشر رسائل مناهضة للتطرف.
يدير الجلسة: السيدة نور مولا (مساعد أول في Albany Associates International)
المتحدثون:
. د. جيلبرت رامزي (جامعة سانت أندروز ومعهد غرب آسيا وشمال افريقيا)
. السيد روس فرينيت (مؤسسة Moonshot لمكافحة التطرف العنيف)
12:15 – 11:45
استراحة قهوة
جلسات متوازية: خيارات وحلول صعبة
12:15– 13:30
الجلسة أ: دور المؤسسات التعليمية في نبذ التطرف
تتناول هذه الجلسة دور المؤسسات التعليمية في مكافحة التطرف. وتناقش مدى وكيفية مساهمة المحتوى التعليمي في منع التطرف أو تشجيعه. كما تتناول أيضًا المحتوى التعليمي وكيف يمكن تعديله ليعالج دوافع وعوامل التطرف.
• دور المؤسسات التعليمية في مكافحة التطرف والتحديات المصاحبة لهذا الدور.
• إعادة صياغة المحتوى التعليمي للمساهمة في جهود مكافحة التطرف.
يدير الجلسة: د. محمد حسيني (مدير مركز هوية)
المتحدثون:
. د. ذوقان عبيدات (خبير بالشؤون التعليمية)
. د. وفاء الخضرة (كلية اللغات والاتصالات في الجامعة الأمريكية في مادبا)
الجلسة ب: دور الدين في نبذ التطرف العنيف
تستكشف هذه الجلسة دور الدين في تصميم وتنفيذ مبادرات مكافحة التطرف العنيف. حيث تدرس أحدث الأفكار المطروحة حول استخدام الخطاب الديني لمكافحة التطرف، مع تسليط الضوء على تحديات ادخال الابتكار في النقاش العام حول تفسير الروايات والنصوص الدينية.
• النص الديني وتوظيفه في مواجهة التطرف في المجال العام.
• الأنشطة الشبابية والمبادرات والتفكير النقدي فيما يتعلق بالنصوص الدينية.
يدير الجلسة: د. نيفين بندقجي (باحثة رئيسية، معهد غرب آسيا وشمال افريقيا)
المتحدثون:
. د. عامر الحافي (المعهد الملكي للدراسات الدينية)
. السيد حسين عيتاني (مؤسسة أديان)
13:30 – 14:30
استراحة غداء
14:30 – 16:00
الاتجاهات الإبداعية في مكافحة التطرف والاستناد على منهجيات مختلفة
تسعى هذه الجلسة إلى استخلاص المواضيع المشتركة والرسائل الأساسية التي تم تبادلها خلال الجلسات السابقة.
• الإمكانيات والتحديات المرتبطة بالمناهج متعددة التخصصات في مكافحة التطرف العنيف، أي دراسات الإرهاب وبحوث الهوية وعلم الاجتماع السياسي.
• كيف يمكن بناء مستقبل لمكافحة التطرف العنيف بناء على أفضل الممارسات المتاحة في أوروبا ومنطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا.
• قيمة تجاوز النهج الأمني التقليدي لتحقيق فهما أكبر لأدق الاختلافات الثقافية والنفسية في مكافحة التطرف العنيف.
يدير الجلسة: السيد دومينيك غراهام (مدير الاستجابة للأزمة السورية في Mercy Corps)
المتحدثون:
. السيد بيتر هارلينغ (Synaps)
. د. محمد أبو رمان (مركز الدراسات الاستراتيجية)
16:30 – 16:00
الملاحظات الختامية
د. ايريكا هاربر )معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا (WANA)
Goal: The development of an empirically-driven and region-specific evidence base on the drivers of violent radicalisation, and a theory of change within which to develop more effective human security and counter-extremism approaches.
Duration: February 2016 – August 2019.
Situation Analysis: The resilience of Daesh in Syria and Iraq against broad-scale military intervention, coupled with the continuing spread of radical ideology constitutes a grave threat to the WANA region, and beyond. The group’s non-standard aims coupled with the difficulty of addressing the causative factors fueling the violence has limited the effectiveness of coalition efforts and counter-measures. Historically moderate Jordan has one of the largest contingents of foreign fighters in Syria and Iraq, and its citizens form part of a growing constituency for radical ideologues. Understanding the growth of, and the drivers behind, such radical groups is imperative for policy-makers, programming agencies and donor governments. This emerging challenge requires a new conceptualisation of Countering and Preventing Violent Extremism (CPVE) specifically expanded in scope to address the social, psychological, and cultural drivers of extremism in local communities.
Project Outline
The WANA Institute’s CPVE work aims to bridge this knowledge gap by analysing individual motivations and contextual drivers of the increase in violent radicalism, and identifying the ‘pull factors’ facilitating violent radicalisation. The project has a specific focus on gender variations in radicalisation processes, and differences within vulnerable group sets, including refugees and youth. This knowledge base will be consolidated through a curriculum review, media analysis, and workshops with youth, religious leaders and civil society. Alongside this, an audit and analysis of human security programming spanning Jordan, Lebanon, Tunisia and Egypt will be conducted, specifically examining how the emerging threat of extremism has impacted the scope for and effectiveness of community-based security programming. The broader aim is to develop an evidence base to inform policy tools specific to the WANA region, and human security approaches that can better align with and contribute to counter-extremism interventions.
Defining Violent Extremism
For the purposes of this project, radicalisation will be defined as “a process of personal transformation that an individual goes through in response to contextual grievances. This transformation is marked by a personal crisis in search for role and meaning that eventually leads an individual to support the use of violence against state actors and civilians to bring about an ideologically-defined social and political order.”
Project Activities
Objectives
• Interdisciplinary desk review identifying radicalisation drivers drawing from English and Arabic sources;
• Interviews and Focus Group Discussions (FGDs) with radicalisation experts, tribal leaders, civil society activists, youth, refugees and female preachers;
• Interdisciplinary desk review examining Social Identity Theory and its links to radicalisation processes;
• Expert consultant report on the psychological underpinnings of radicalisation and programmatic responses;
• ‘Journey Mapping’ of Jordanian foreign fighters;
• Media analysis on radicalisation narratives and counter-narratives;
• Education curriculum review;
• 2-day conference for CPVE practitioners, policy makers and local actors;
• Conflict tracking system recording local level disputes in 18 target communities over a period of 12 months;
• 4 capacity building Policy Labs.
• Reliable data on drivers of violent extremism and radicalisation pathways improve local responses to radicalisation on the community level;
• Field research findings inform evidence-based policy-making, planning and programming;
• Regional data sets construct a theory of change on the nexus between CVE and human security programming;
• Policy recommendations influence national policy making and international, regional and local programing.