دور الخطاب الديني المعتدل في مكافحة الفكر المتطرف

قامت شبكة المدن القوية ممثلةً بشبكات الوقاية المجتمعية في كل من لبنان والأردن، وبالتعاون مع معهد غرب أسيا وشمال أفريقيا بعقد جلسة حوارية "ديوانية" بعنوان: دور الخطاب الديني المعتدل في مكافحة الفكر المتطرف، والتي تم من خلالها تسليط الضوء على دور الخطاب الديني المعتدل والنصح والإرشاد المتزن في مكافحة الفكر المتطرف والتصدي لخطاب الكراهية والتشجيع لقبول الأخر في كل من الأردن ولبنان.  وتناولت الحلقة النقاشية مجموعة من الأفكار التي تمحورت حول:

- دور الخطاب الديني المعتدل في بناء قدرة المجتمعات على الصمود ضد التطرف العنيف، 
- أهمية تطوير الخطاب الديني بما يتماشى مع العصر الحالي وبما يجذب فئة الشباب الأكثر عرضة للخطر،
- الأليات والمناهج المختلفة لكيفية تسخير الخطاب الديني المعتدل في مكافحة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية،
- أهمية الحوار بين الأديان في مكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية والتشجيع على تقبل الأخر.

استهل الحوار بمقدمة عن شبكة المدن القوية في الأردن ونطاق عملها بالإضافة الى نبذة عن معهد غرب آسيا وشمال افريقيا، قدمتها الآء مفلح، تبعها نبذة عن شبكة إربد وعمل بلدية اربد الكبرى في مكافحة الفكر المتطرف قام بمشاركة الحضور فيها السيد إسماعيل الحوري، ضابط ارتباط شبكة الوقاية المجتمعية في محافظة إربد ومدير الدائرة الثقافية في بلدية إربد الكبرى. قام بإدارة الديوانية عضو شبكة الوقاية المجتمعية في إربد ومدير مؤسسة قويلبة للتمكين الشبابي، السيد محمد عفان، والذي بدوره حاور ضيوف الديوانية من لبنان ومن الأردن ممثلين بالأب بولص بقاعين، راعي طائفة الروم الكاثوليك في الكرك وعضو شبكة الوقاية المجتمعية في الأردن، و الاستاذ الدكتور سعيد عبد الرحمن، استاذ محاضر في العلاقات الدولية وباحث وخبير في شؤون الجماعات الاسلامية ومكافحة التطرف ورئيس قسم التاريخ في الجامعة اللبنانية، والاستاذ عبد الحق خروب، باحث في الشؤون الاسلامية والجماعات، مدرس اللغة العربية في مدارس المقاصد، وناشط في الجمعيات والمجتمع المدني، من شبكة بلدية مجدل عنجر في لبنان.

مبادرة ديوانيات هي إحدى مبادرات معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا وشبكة المدن القوية في الأردن والتي تهدف الى تنظيم سلسة حلقات نقاشية من شأنها البحث في آفاق التطوير، وتبادل الأفكار والخبرات، وإيجاد الفرص المتعلقة ببرامج محاربة الفكر المتطرف، وبناء التضامن والسلم المجتمعي في إربد والكرك والزرقاء.

من الجدير بالذكر أن شبكة المدن القوية وهي إحدى برامج معهد الحوار الاستراتيجي بدعم من الحكومة الهولندية وبالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية يتم تطبيقها في الأردن من قبل معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا، وهي مؤسسة فكرية غير ربحية ومركز أبحاثٍ يُعنى بالسياسات والبرامج التي ترتكز على الأدلة لمعالجة تحديات التنمية والتحديات الإنسانية التي تواجهها منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال حفظه الله.

لمعرفة المزيد عن نشاطات شبكة المدن القوية في الأردن، يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني Alaa.Mufleh@WANA.JO