توسيع نطاق الطاقة المستدامة للمباني المجتمعية في المناطق التي تستضيف اللاجئين

يستضيف معهد WANA وجمعية إدامة (EDAMA) والمجلس النرويجي للاجئين (NRC) في الثامن والعشرين من أيلول/ سبتمبر اجتماع خبراء لفريق عمل الطاقة والمياه التابع لمبادرة نقل الطاقة في عمان (Moving Energy Initiative). وسيجمع المعهد 30 خبيرا في عمان لمناقشة كيفية زيادة استثمارات الطاقة المستدامة في المباني المجتمعية داخل المناطق المستضيفة للاجئين.

من الضروري التعجيل بتدابير كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في المباني في جميع أنحاء الأردن من أجل تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الناجم عن وجود اللاجئين السوريين في المجتمعات المضيفة. ويبرز ذلك في خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، وهي رؤية مدتها ثلاث سنوات تقودها وزارة التخطيط والتعاون الدولي لضمان إدماج التدابير الإنسانية.

بحث اجتماع الخبراء الذي عقده الفريق العامل المعني بالطاقة والمياه التابع لمبادرة الطاقة المتحركة في التدابير العملية اللازمة لتحقيق هذا الهدف. وناقش الخبراء الاستثمار في الطاقة الشمسية، وبحثوا أيضا في كيفية زيادة كفاءة استخدام الطاقة في المباني المجتمعية مثل المدارس والمستشفيات ودور العبادة في الأردن ولبنان. ستساعد هذه الإجراءات في الوقت نفسه الأردن على بلوغ هدفه المتمثل في توفير 10 في المئة من إمداداته من الطاقة الأولية في عام 2020 من الطاقة المتجددة، جنبا إلى جنب مع خفض استهلاك الطاقة بنسبة 20 في المئة.

وحدد الاجتماع أيضا التحديات الرئيسية، مثل كيفية التنسيق بين السلطات واكتساب ودعم المالكين والمستخدمين، وتأمين فرص التمويل، ونشر المدخرات المالية على الكهرباء والمياه بفعالية وتوظيف وبناء قدرات اللاجئين والمجتمعات المضيفة  وتكرار الحالات الناجحة على الصعيد الوطني.

وقالت غلادا لاهن من تشاتام هاوس: "سمعنا اليوم عن وفورات سنوية بعشرات الآلاف من الدنانير في الطاقة والمياه الممكن تحقيقها في المدارس والمستشفيات.  والسؤال اليوم هو كيف يمكن إعادة استثمار هذه المدخرات لتوليد المزيد من الفوائد للمجتمعات المحلية ".

كما استعرض المشاركون اتجاهات توظيف اللاجئين في جميع أنحاء الأردن، واعتبرت دورسي لوكهارت من معهد WANA أنه "من المفيد استكشاف أفكار جديدة  لتدريب اللاجئين السوريين على العمل في مشاريع الطاقة المستدامة".