معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا يُطلق نادي خريجي البرنامج التدريبي: "نحو المشاركة الشاملة للنساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية"

الثلاثاء ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢١ - أطلق معهد غرب آسيا وشمال افريقيا (WANA) بالشراكة مع آي ام الشريك السويدي للتنمية نادي خريجين المعهد للباحثين والباحثات ضمن قضايا النساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة.  يهدف البرنامج التدريبي الى تسليط الضوء على قضايا الفئات المُستضعفة في المجتمع الأردني من خلال كتابة أوراق سياسات تُعنى بالفئتين السابقتين على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، في كل عام يتم اختيار 20 شاب وشابّة من مُحافظات مختلفة، وفق معايير تُحدد مسبقا.

انطلاقاً من إيمان معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا والشريك السويدي للتنمية بدور الشباب الفعّال اتجاه قضايا النساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة، أُطلق نادي الخريجين والذي يضم مجوعة من الشباب والبالغ عددهم 60 باحث وباحثة مُناصرين ومُدافعين عن حقوق النساء والأشخاص ذوي الإعاقة.   يعمل هؤلاء الباحثين كسفراء في مجتمعاتهم المحلية لنشر الوعي والمعرفة القانونية اتجاه حقوق النساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة؛ تحقيقاً للعدالة الاجتماعية وحفاظاً على الكرامة الإنسانية.

وتحدثت منسقة المشروع الباحثة حياة الشوبكي في معهد WANA "يهدف نادي الخريجين الى تعزيز أُطر التواصل وتبادل الخبرات والفُرص البحثية بين الباحثين والباحثات الشباب، والتعرف على سُبلِ تطوير وتحويل أعمالهم البحثية من المجال النظري الى التطبيق الفعلي في مُجتمعاتهم المحلية".

وأضافت شيرين شاهين مديرة البرامج في معهد WANA " يطمح المعهد من خلال إطلاق نادي خريجي البرنامج الى تأسيس شبكة من الشباب الأردني الباحثين والباحثات واعين بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، وقادرين على كتابة أوراق سياسات وصياغة سياسات عامّة تساهم بشكلٍ فعال في تعزيز سُبل الحوار مع صناع القرارحول قضايا النساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة؛ لإجراء التغيير المنشود على أرض الواقع".

وأضاف غيث الشقيري مدير برامج في مؤسسة آي إم الشريك السويدي " تسعى مؤسسة آي أم الشريك السويدي للتنمية من خلال شراكاتها مع مؤسسات المجتمع المدني في الأردن نحو خلق فرص للاستدامة والاستمرارية بشكل استراتيجي، وجود نادي خريجين يجمع من خلاله كل أصحاب الحقوق والمستفيدين من البرنامج؛ سيوفر الحاضنة الملائمة لتبادل الخبرات فيما بينهم والحصول على فرص مشتركة للتعلم المشترك وتنمية المهارات، وأخيراً نتمنى أن يستطيع النادي خلق فرص عمل والدمج الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق النهج التشاركي مع أصحاب المصلحة".